طول القضيب و العملية الجنسية
إن
بحثنا في عقول نسبة كبيرة من الرجال سنجد أنهم يحلمون بالحصول على قضيب دو
طول خيالي، فبالنسبة لمعظم الرجال فطول القضيب يجعلهم أكثر فحولة في عيون
النساء، و يجعل المرأة تستمتع أكثر بالعملية الجنسية.
و هذه الفكرة لا تسيطر على عقول الرجال
فحسب بل هناك نساء يعتقدن أنهن كلما حظين برجل يملك قضيبا أطول كلما
استمتعن في حياتهن الجنسية، و أن الرجل صاحب القضيب القصير ستعاني امرأته
من عدم الإشباع الجنسي.
و في الواقع هذه كلها مفاهيم خاطئة و لا
تمت للواقع بصلة، فحسب أبحاث علمية فمعدل طول القضيب عند الرجل يتراوح عند
الارتخاء ما بين سبع إلى خمسة عشر سنتمترا، حسب حرارة الغرفة، و عند
الانتصاب يتراوح طوله ما بين اثني عشر إلى سبعة عشر سنتمترا عند % 90 من
الرجال، و هناك نسبة تقدر باثني عشرة بالمائة من الرجال يبلغ طول قضيبهم
عند الانتصاب اثني عشر سنتمترا و يعتبر هذا الطول كافيا و وافيا للاستمتاع
بحياة جنسية سعيدة.
و يعتبر طول القضيب مناسبا إذا كان يحقق
الغاية الجنسية و هي الإيلاج و مداعبة الجهاز التناسلي الذي يثار عند
المرأة، و على عكس المعتقدات الرائجة، فان طول القضيب لا يجعل الممارسة
الجنسية ممتعة بل على العكس، فهو قد يجعل المرأة تتألم و قد يؤذي جهازها
التناسلي الداخلي نظرا لحساسية المبايض للألم، فيما أن القضيب المعتدل
الطول أو كما يعتبره البعض القصير يعمل على استثارة المرأة أكثر كونه يمر
على مناطق الإثارة لدى المرأة، و عملية دخول و خروج القضيب القصير تكون
أكثر من القضيب الطويل و هذا ما يجعل هذا الأخير يحتك بصورة كبيرة ببضر
المرأة و يثيره بصورة أكبر.
اذن فالسعادة باللقاء الجنسي و تحقيق الإشباع الجنسي لا يتعلق بحجم القضيب بقدر ما يتعلق بمدى التوافق و التفاهم بين الزوجين.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية