الثلاثاء، 27 مايو 2014

توسع المهبل و تأثيره على العلاقة الجنسية

في الفترة التي تلي الزواج مباشرة يعيش الزوجين حياة جنسية سعيدة، حتى و إن تخللها بعض الآلام و الخجل في اليوم أو اليومين الأولين، لكنهما يعيشان لحظات رائعة بعد ذلك، كيف لا و الزوجة تكون حديثة العهد بالعلاقات الجنسية و جهازها التناسلي يكون في أوج عطائه…
فالزوج يستمتع أكثر بجسد زوجته الشابة التي لم تلد و لم تترهل بعد، و لا زال مهبلها ضيقا ليمنحه استمتاعا لا مثيل له، فالسر وراء استمتاع الزوج أثناء العلاقة الجنسية هو احتكاك قضيبه بمهبلها المشدود و الضيق، و هذا الاستمتاع لا يشعر به الزوج فقط، بل حتى الزوجة.
لكن جسد المرأة بشكل عام يتغير مع مرور السنوات و نتيجة للولادات المتكررة، فكل ولادة تترك أثرها على الأم بحيث يصبح جسدها مترهلا و نفس الشيء يحدث للمهبل، فنتيجة للتمدد الكبير الذي يحدث في المهبل للسماح بخروج مولود كامل النمو، يصبح المهبل بعد الولادة ممددا بشكل كبير، و بالرغم من أن حجم المهبل يتقلص بعد الولادة، إلا أنه لا يعود أبدا لحجمه الطبيعي.
و هذه أسباب تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الجنسية بين الرجل و المرأة فالاستمتاع يصبح أقل، فالزوجة المثيرة التي كانت تثير زوجها سابقا تغيرت ملامح إثارتها فحتى الاستمتاع بعملية الإيلاج لم تعد كما كانت في السابق و هذا ما يجعل المرأة تقلق بشكل كبير على مستقبل علاقتها الجنسية مع زوجها.
و هذا شيء طبيعي فكلما قل الاحتكاك بين القضيب و جدار المهبل ” نتيجة لارتخائه” كلما قل الاستمتاع أثناء العملية الجنسية، و قد وجدت عيادات التجميل حلولا لمن يعانين من هذا المشكل و انتشرت عمليات تضييق و شد المهبل تماما كما يتم شد الجسم، و تعتبر هذه العمليات حلا ناجعا لحل هذا المشكل عند النساء اللواتي يعانين من توسع المهبل، و نتائجها مضمونة، كما أنها تتم بواسطة تخدير موضعي و يمكن للمريضة الخروج من المستشفى في نفس اليوم أو في اليوم التالي و لا يمكن أبدا معرفة إن كانت قد قامت بهذه العملية.
كما هناك وصفات طبيعية تستعملها النساء لتضييق المهبل.
و لتفادي توسع المهبل ينصح النساء بممارسة الرياضة و خصوصا رياضة المشي لدورها الفعال في شد عضلات الجسم بشكل عام، و التنويع في الوضعيات الجنسية كون هناك بعض الوضعيات التي تزيد من توسع المهبل…
في موضوع قادم سنقدم لك عزيزتي بعض أسباب و طرق تضييق المهبل بشكل مفصل فانتظرينا.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية